السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اثر سماع الاذان على نفسية الانسان،،،
قال نقيب الأطباء النفسانيين في المانيا الاتحادية :
بسم الله الرحمن الرحيم
إن كلمات الأذان الذي يدعو المسلمين إلى الصلاة تدخل السكينة إلى قلب المريض النفسي حتى لو لم يكن يفهم
معانيها !!
وأضاف :
إن الأذان يزرع النور والأمل بداخل المصابين بالاكتئاب أو فقدان الثقة بالنفس أو كراهية الحياة أو الشعور بالفشل !!
والمثير في تجربة عميد الأطباء النفسانيين في المانيا . .
أنه استخدم الأذان في البداية وهو يجهل أنه النداء الاسلامي
باللغة العربية لأداء الصلاة . .
والمعروف أن الشيطان إذا سمع الاذان ولى هاربا ,
كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
ومع هذا كله هناك من أبناء المسلمين اليوم من يضايقه صوت المؤذن , ويزعم أنه يسبب له إزعاجا !!!
ولعمر الله لو كان صوت مزامير الشيطان لاهتز طربا وسرورا ,
((( وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون ))
وأضاف :
إن الأذان يزرع النور والأمل بداخل المصابين بالاكتئاب أو فقدان الثقة بالنفس أو كراهية الحياة أو الشعور بالفشل !!
بعد سماع الاذان يقال :
َعَنْ عبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمرِو بْنِ العاصِ رضِيَ اللَّه عنْهُما أَنه سَمِع رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « إِذا سمِعْتُمُ النِّداءَ فَقُولُوا مِثْلَ ما يَقُولُ ، ثُمَّ صَلُّوا علَيَّ ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى علَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ بِهَا عشْراً ، ثُمَّ سلُوا اللَّه لي الْوسِيلَةَ ، فَإِنَّهَا مَنزِلَةٌ في الجنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلاَّ لعَبْدٍ منْ عِباد اللَّه وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُو ، فَمنْ سَأَل ليَ الْوسِيلَة حَلَّتْ لَهُ الشَّفاعَةُ » رواه مسلم .
وعن أَبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رضيَ اللَّه عنْهُ أَنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِذا سمِعْتُمُ النِّداءَ ، فَقُولُوا كَما يقُولُ المُؤذِّنُ » . متفق عليه .
وَعنْ جابرٍ رضَي اللَّه عنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ : « من قَال حِين يسْمعُ النِّداءَ : اللَّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الدَّعوةِ التَّامَّةِ ، والصَّلاةِ الْقَائِمةِ، آت مُحَمَّداً الْوسِيلَةَ ، والْفَضَيِلَة، وابْعثْهُ مقَامًا محْمُوداً الَّذي وعَدْتَه ، حلَّتْ لَهُ شَفَاعتي يوْم الْقِيامِة » رواه البخاري .
وعنْ سَعْدِ بْن أَبي وقَّاصٍ رضِيَ اللَّه عنْهُ عَن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَال حِينَ يسْمعُ المُؤذِّنَ : أَشْهَد أَنْ لا إِله إِلاَّ اللَّه وحْدهُ لا شَريك لهُ ، وَأَنَّ مُحمَّداً عبْدُهُ وَرسُولُهُ ، رضِيتُ بِاللَّهِ ربًّا ، وبمُحَمَّدٍ رَسُولاً ، وبالإِسْلامِ دِينًا ، غُفِر لَهُ ذَنْبُهُ » رواه مسلم .
أما فائدته على النفس البشرية أنا المسلم يحس بانشراح الصدر وطمأنينة القلب
الأذان شرعا :
الاعلام بدخول وقت الصلاة بذكر مخصوص.
الاقامة شرعا:
الاعلام بالقيام للصلاة بذكر مخصوص.
حكمها
الاذان والاقامة فرضا كفاية على جماعة الرجال
في السفر والحضر اذا لم يقم به غيرهم في موضعهم ،
وذلك للصلوات الخمس المفروضة فقط ،
ويدل على ذلك :قول النبي صلى الله عليه وسلم
:اذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ، وليؤمكم أكبركم
. أما في المفرد فهما سنة ،
ويدل عليه حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
{يعجب ربك من راعي غنم في رأس شظية الجبل ،
يؤذن بالصلاة ويصلي ، فيقول الله عز وجل :
انظروا الى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة
يخاف مني ، قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة}.
متى شرع الاذان وسببه
شرع الاذان في السنة الاولى من الهجرة ،
وكان سبب ذلك :
أنه لما دعت الحاجة الى وضع علامة
يعرف بها الجميع دخول وقت الصلاة
تشاور المسلمون في ذلك ،
فلما كان من الليل أُري عبد الله بن يزيد رضي الله عنه
في المنام رجلا يحمل ناقوسا ،
فقال له :أتبيع هذا الناقوس ؟
فقال الرجل :ماذا تعمل به ؟
قال عبد الله : ندعوا به الى الصلاة.
فقال الرجل :ألا أدلك على ماهو خير منه ؟
قال عبدالله :بلى . فعلمه الأذان المعروف ،
ثم علمه الإقامة
قال عبدالله : فلما أصبحت أتيت
رسول الله صلى عليه وسلم
فأخبرته بما رأيت ، فقال
انها رؤيا حق ان شاء الله فقم مع بلال
فألق عليه مارأيت فليؤذن به
فإنه أندى صوتا منك }.
الحكمة من مشروعية الأذان
الاعلام بدخول أوقات الصلوات ،
لتنبيه الغافل،
وتذكير الناسي، وتعليم الجاهل .
ليكون من شعائر الإسلام الظاهرة،
يتميز البلد المسلم عن غيره فبه
فيه تذكير متكرر لجميع الناس
ألا تشغلهم الدنيا ومتاعها الفاني عن
تعالى تلبية أمر الله
اما أثاره على النفس لها صدى عجيب لايفهمه الا الخالق.تجعل النفس تجاهد لطاعة الرحمن إثر سماعها للنداء.وتلبية دعوته عزوجل وعلا,ويحس المسلم على إثر سماعه للنداء بواجب أداء العبادة التي هي الصلاة
والله ولي التوفيق